البلح و هو من أولى المراحل التي يتم بها المرور للحصول في المرحلة النهائية إلى التمر ، تتنوع التمور فيها أنواعها و أحجامها ، و البلح له أنواع كثيرة و هذا ما يسبب تنوع محاصيل التمر ، هناك لونين من البلح و هو البلح الأصفر و البلح الأحمر و كلامها يمد الجسم بالطاقة و المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم حث ينصح بتناول البلح كمادة تمنع حدوث الدوار و مادة غذائية متكاملة للجس تماماً مثل فوائر التمر المعروفة و لفوائد البلح يتم الإحتفاظ بالبلح من موسم لآخر بطريقة تجفيف البلح في الشمس .

  و لتجفيف البلح إليكم الخطوات التالية :

يتم إحضار كمية كبيرة من البلح و يتم فردها على صواني و يفضل أن تكون صواني خشب و يتم فردها جيداً في مكان مكشوف للشمس لأن الشمس نحتاجها جداُ في عملبة التجفيف .

تستمر مدة تعريض البلح للشمس مدة إسبوع كامل حتى يفقد جزء من رطوبته .

بعد ذلك يتم عمل شقوق في منتصف حبة البلح و يتم تعريضها للشمس مرة أخرى لمدة إسبوع آخر مع الإحتفاظ بتقليب البلح كل يومين .

بعد جفاف البلح يتم الإحتفاظ به في أكياس خاصة و يتم حفظها في أكياس و نحتفظ بها في مكان بارد و جاف .

أمّا في المنازل يتم إحضار كمية البلح التي نريد أن نجففها و يتم نشرها جيداً على صينية مفروشة بقطعة قماش نظيفة قبل وضها في الشمس .

يتم وضع البلح في مكان مشمس و يفضل موسم تجفيف البلح حيث يصادف الموسم الصيفي حيث تكون به أشعة الشمس تكون حارة حيث تساهم في تجفيف البلح بطريقة سريعة حيث تأخذ وقت للتجفيف مدة إسبوع كامل ، و يتم أيضا تشريح البلح أي عمل شق صفيرة في حبة البلح حتى يجف أسرع و يتم الإحتفاظ به في أكياس .

بعد جفاف البلح يتم تجميع البلح و يتم دعكه للحصول على معجون التمر و هو الدبس و هو سائل لذيذ نتيجة كدس البلح بالشكل الجيد , و تتطلب صناعة الدبس الخبرة الكافية في تحويل البلح إلى دبس لأنها يحتاج إلة كبس البلح في الوعاء، و بهذه الطريقة نكون قد إحتفظنا بالبلح مدة أطول و على مدار العام أي من موسم لموسم ، و نذكر البلح أيضا عند كبسه بالمكبس يتم الحصول على عجوة من البلح .